الدارة تنظّم ندوة علمية عن "الهوية والذاكرة التاريخية في شعر مخدوم قولي"

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاثنين 23 يونية 2025 | 06:02 مساءً

دارة الملك عبدالعزيز

دارة الملك عبدالعزيز

واس

عقدت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع معهد مخدوم قولي للغة التركمانية وآدابها والمخطوطات الوطنية التابع لأكاديمية العلوم التركمانية، ندوة علمية متميزة بعنوان: 'التمسّك بالهوية الحضارية والذاكرة التاريخية في شعر مخدوم قولي'، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.

أهداف الندوة: إبراز القيم الثقافية المشتركة

هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على الجوانب الثقافية والعلمية في شعر مخدوم قولي، ودوره في حفظ الهوية والذاكرة التاريخية لشعوب آسيا الوسطى، إلى جانب إبراز تأثير الثقافة العربية والإسلامية في الأدب التركماني والروابط الثقافية الممتدة بين السعودية ودول آسيا الوسطى.

استهل الدكتور عبدالعزيز الخريّف، نائب الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز، الجلسة الافتتاحية بكلمة أكد فيها عمق العلاقات الثقافية بين المملكة وجمهورية تركمانستان، مشيرًا إلى أن شعر مخدوم قولي يُعدّ جسرًا أدبيًا يعزز الترابط الروحي بين الشعوب الإسلامية.

من جانبه، عبّر الدكتور ألبيردي آشيروف، رئيس أكاديمية العلوم في تركمانستان، عن تقديره لاستضافة دارة الملك عبدالعزيز للندوة، مؤكدًا المكانة الخاصة التي يحتلها الشاعر مخدوم قولي في الوجدان التركماني، وأهمية تعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات الثقافية في البلدين.

أربع جلسات علمية تتناول شعر مخدوم قولي

أدارت الندوة الدكتورة ابتسام بنت شاهر البلوي، وشارك فيها عدد من الباحثين من السعودية وتركمانستان، وناقشت أوراق العمل أربعة محاور رئيسة:

ناقش الدكتور داود أوراز ساحيدوف والدكتور معجب بن سعيد العدواني تطور السرد الأدبي في المنطقة ودوره في حفظ الذاكرة الثقافية، مع تسليط الضوء على التداخل بين التاريخ العربي والوسط آسيوي.

ثانيًا: صورة المرأة في شعر مخدوم قولي

قدّم الدكتور جانموراد بكيوف والدكتور شتيوي بن عزام الشمري مداخلات حول تمثيل المرأة في شعر قولي، مؤكدين على مكانتها الرمزية كعنصر أساسي في بنية الهوية والأخلاق الاجتماعية.

ثالثًا: أثر الثقافة العربية والإسلامية

استعرض الدكتور أمان موراد يازقوليوف والدكتورة حصة بنت زيد المفرح أثر الثقافة العربية على شعر مخدوم قولي، من خلال استخدام المفردات الإسلامية وتوظيف القيم الدينية المستمدة من القرآن والحديث النبوي.

رابعًا: دعوة للسلام والإنسانية

شارك الدكتور كاكاجان جانبيكوف والدكتور عائض بن محمد آل ربيع بورقتين حول القيم الإنسانية التي تكررت في شعر قولي، ودعوته إلى التسامح والتعايش ونبذ الفرقة، وهي قيم لا تزال ذات صلة كبيرة في العالم المعاصر.

تعزيز الحوار الثقافي بين السعودية وآسيا الوسطى

تأتي هذه الندوة ضمن إطار جهود دارة الملك عبدالعزيز لتوسيع آفاق التبادل الثقافي والمعرفي بين المملكة ودول الشرق، وإبراز الموروث المشترك من خلال الدراسات الأدبية والتاريخية، ودعم المشاريع العلمية التي تسهم في تعميق الفهم الثقافي بين الشعوب.

 دارة الملك عبدالعزيز، مخدوم قولي، شعر تركماني، أدب آسيا الوسطى، الهوية الحضارية، الثقافة الإسلامية، ندوة أدبية، السعودية وتركمانستان، التعاون الثقافي، الموروث الحضاري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق