والد الطفلة غيثة يكشف الحقيقة ويكذب الإشاعات في أول خروج علني له بعد تضامن المغاربة مع عائلته

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والد الطفلة غيثة يكشف الحقيقة ويكذب الإشاعات في أول خروج علني له بعد تضامن المغاربة مع عائلته, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 09:25 مساءً

في أول خروج له للرأي العام، كسر عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس خطير بشاطئ سيدي رحال، صمته موضحا عددا من الحيثيات المرتبطة بالقضية، والتي راجت بشأنها معلومات متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه من خلال تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، رسالة امتنان لكل من تضامن مع ابنته ودعا لها بالشفاء، مشيرا إلى أن حالتها الصحية في تحسن، وأن لطف الله وحده هو من أنقذ حياتها، بعدما كتب لها عمرا جديدا، وفق تعبيره.

ونفى عبد الله مخشي بشكل قاطع أن يكون السائق المتورط في الحادث قد فر من مكان الواقعة، خلافا لما تم الترويج له في بعض الصفحات الفيسبوكية، مؤكدا أن المعني بالأمر يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي، وأن القضية تسير في مسارها القانوني السليم، كما حرص على نفي تصريحات نسبت إليه تتعلق بتفاخر المتسبب في الحادث بالمال والنفوذ، موضحا أن من قام بذلك هو أن أحد أفراد أسرة المعني الذي زارهم في المصحة، دون أن يدخل في التفاصيل، مشددا على أن العائلة تركز حاليا فقط على إنقاذ الحالة النفسية والصحية للطفلة غيثة.

وأكد والد الضحية أن ابنته غادرت المصحة، وأنهم قرروا الاعتناء بها في البيت بعدما لم يعد بمقدورهم تحمل الضغط النفسي داخل المؤسسة الاستشفائية، خاصة وأن وضعها النفسي تدهور بشكل مقلق، إذ أصبحت تطرح على والديها أسئلة مؤلمة حول حالتها ورفضها للضمادات على رأسها، ما يعكس حجم الصدمة التي تعرضت لها، كما طلب الأب من الصحافة وأصدقائه تفهم وضعيته النفسية، موضحا أنه غير قادر على إجراء أي لقاء أو تصريح في الوقت الحالي.

ومن جهة أخرى، وجه الأب نداء تحذيريا إلى المغاربة بخصوص بعض الحسابات على مواقع التواصل، خاصة على تيك توك، التي تستغل اسم الطفلة غيثة وتطلب مساعدات مالية دون وجه حق، موضحا بشكل قاطع أن لا هو ولا زوجته يملكان حسابات على تلك المنصات، وأن أي محاولة لجمع التبرعات باسمهم هي محاولة احتيالية، قبل أن يختم رسالته بشكر جديد لكل من تضامن مع عائلته، مذكرا بضرورة تجنب زرع الفتنة أو المتاجرة بمأساتهم على المنصات الاجتماعية.

وبدا الأب في هذه التدوينة، متماسكا رغم المحنة، وحريصا على تنوير الرأي العام دون تهويل، متشبثا بالمسار القانوني ومطمئنا إلى نزاهة القضاء، في وقت لا تزال فيه قضية "ولد الفشوش" تثير الكثير من الجدل وتفتح أسئلة كبيرة حول سلوك بعض أبناء الأثرياء في الفضاء العام، وحدود المحاسبة في دولة القانون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق