حاضر في الندوة الإعلامي علاء وحيد، أمين الإعلام بالمحافظة، مؤكدًا على الدور المحوري للإعلام كخط دفاع أول عن الدولة والمجتمع. وشدد وحيد على أن "الوعي هو الحصن الحقيقي في وجه حملات التشويه وبث الفتن"، محذرًا من أن "المشاركة في نشر معلومة مغلوطة دون تحقق هي مشاركة في تضليل المجتمع". ودعا إلى ترسيخ ثقافة التثبت والتمحيص لدى الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر تعرضًا للشائعات عبر المنصات الرقمية. كما أشار إلى أن الحروب الحديثة تجاوزت نطاق السلاح لتشمل حروب الأجيال الرابع والخامس والسادس، التي تستهدف إثارة الفتن ودفع الشعوب لهدم أوطانها من الداخل.

شهدت الندوة حضورًا لافتًا من قيادات الحزب، حيث أكد  وائل عبد العزيز، أمين تنظيم الحزب بالمحافظة، على الأهمية القصوى لموضوع الندوة، مشيرًا إلى أن مشكلة تناقل الأخبار الكاذبة تتسبب في الكثير من الأضرار. ووجه عبد العزيز أمانة الإعلام بضرورة تكثيف تنظيم مثل هذه الندوات ونشر هذا الفكر التوعوي بين جميع أعضاء الحزب، موجهًا بتنظيم ندوة موسعة في أقرب وقت.

من جانبهم، أشار اعضاء الامانة إلى الدور الحيوي لأمانة الإعلام في توضيح خطورة الأخبار الكاذبة التي توقع المواطنين فريسة لها، وتلحق الضرر بالدولة ومؤسساتها، خاصة في ظل التعمد الواضح من أعداء الوطن. وأكدوا  دعمهم الكامل لتقديم مثل هذه الندوات لتبصير الجميع.

وفي سياق متصل، ثمنت الدكتورة دينا ياقوت، أمينة حقوق الإنسان بالحزب، الدور الفعال لمصر وأجهزتها في التصدي لمثل هذه الأخبار التي تستهدف الإضرار بالبلاد، مشيدة بصمود الدولة في مواجهة هذه التحديات.

تفاعل  الاعضاء وطرحوا العديد من المداخلات والنقاشات البناءة حول آليات مقاومة الشائعات، ودور الإعلاميين والمؤثرين في تشكيل الرأي العام بصورة إيجابية ومسؤولة.

وشهدت الندوة حضورًا واسعًا من أعضاء هيئة مكتب أمانة الإعلام بمحافظة الإسماعيلية، وأعضاء هيئة مكتب أمانة حقوق الإنسان، وممثلين عن أمانات الحزب بأقسام أول وثاني وثالث.

وأكد المنظمون على استمرار هذه الفعاليات الهادفة إلى رفع وعي الكوادر الإعلامية والتنظيمية، وتدريبهم على التعامل مع الأخبار الزائفة بحرفية ووعي وطني، تحت شعار: "الإعلام رسالة.. والوعي مسؤولية." وتؤكد هذه الندوات على أن بناء الوعي المجتمعي يمثل حجر الزاوية في حماية الوطن من مخاطر الشائعات والفتن، وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المستقبلية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل