نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبدالقيوم: اعتذار القافلة غير كافٍ.. كنا من أنصارها واليوم لا نرحب بها وبعملها المسيء لنا ولقضية فلسطين, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 12:58 مساءً
ليبيا – الكاتب الصحفي يوسف حسين المعروف بـ”عيسى عبد القيوم”: اعتذار القافلة منقوص.. وتحولت من “قافلة الصمود” إلى “قافلة البسوس”
قال الكاتب الصحفي يوسف حسين، المعروف باسم “عيسى عبد القيوم”، إن اعتذار تنسيقية قافلة الصمود عن تصرف أحد المشاركين “السفيه”، وفق وصفه، يُعد مقبولًا لكنه غير كافٍ، معتبرًا أن القافلة تضم عددًا كبيرًا من المتهورين وغير المدركين لحقيقة الواقع الليبي.
وأضاف في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أن ما وصفه بـ”خرق القانون والأعراف وتقاليد الضيافة” لم يقتصر على تصريح شخص واحد، بل امتد إلى سلوك عام داخل القافلة، مشيرًا إلى أن ما قاله المدعو “زمال” كان الأكثر سفاهة، لكن ليس الأخطر، على حد تعبيره.
“قافلة الصمود” تحوّلت إلى “قافلة البسوس”
وأكد عبد القيوم أن القافلة – التي كانت تلقى ترحيبًا في السابق – فقدت دعم شريحة واسعة من الليبيين نتيجة تصرفات وعبارات وصفها بـ”التحريضية والمسيئة”، مضيفًا: “كنا من أنصارها، واليوم لا نرحب بها ولا بعملها الفاشل المسيء لنا ولقضية فلسطين ولدولهم وشعوبهم”.
وأشار إلى أن الشارع الليبي بدأ في إدراك طبيعة ما يجري على أرضه، مستشهدًا بتعليق اللواء عبد الحكيم الخيتوني، آمر إدارة إنفاذ القانون في طرابلس، كمثال على حجم التحفظ الشعبي والرسمي حيال ما حدث.
مقترحات لمعالجة الأزمة
وخلال لقاء جمعه بالصحفي طه البوسيفي عبر قناة “ليبيا الحدث”، وجه عبد القيوم نداءً إلى الحكومة الليبية، التي قال إنها تعاملت بـ”حكمة وصبر كبيرين” إزاء الاستفزازات، مقترحًا ما يلي:
-
تشكيل فريق عمل مدني بقيادة رئيس مفوضية المجتمع المدني وعدد من أبرز النشطاء، لمتابعة الأزمة ورفع توصياته مباشرة إلى رئيس الحكومة، الدكتور أسامة حماد، لاتخاذ ما يلزم من قرارات وفقًا للتشريعات والسياسات الليبية.
-
توثيق الخروقات الأمنية والقانونية التي ارتكبتها القافلة، وإعداد تقرير من وزارة الخارجية (بقيادة الدكتور الحويج)، يُرفع إلى حكومتي تونس والجزائر، باعتبار أن القافلة انطلقت من أراضيهما، وأحدثت فتنة تمثل تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.
-
إدراج كل من أساء إلى ليبيا – اسمًا وشعبًا وأرضًا – على قوائم الممنوعين من دخول البلاد مستقبلًا، كإجراء سيادي رادع.
0 تعليق