برز صوت مصر بشكل  قوى كمدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة ، ودقت مصر ناقوس الخطر محذرتا من اتساع رقعة الصراع فى المنطقة منذ بداية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ،لكن الاحتلال ظل مكابرا مستأسدا بدعم امريكى وصمت غربي جعله يعتقد ان القوة الوحيد وان يمكنه السيطرة على كل دول الجوار 

وفى هذا السياق قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر كانت أول من حذر من خطورة توسع رقعة الصراع في المنطقة وتمددها إقليميًا، نظرًا لتأثيراتها السلبية على جميع دول المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة استشعرت منذ اللحظة الأولى أن القوة لا تحقق الأمن ولا تديم الاستقرار، ودعت إلى التسوية السلمية والسياسية.

وأوضح سلامة، في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن "إسرائيل تشعر بفائض قوة شديد وتحاول الترويج بأنها صاحبة اليد القادرة على الوصول لأي مكان، وهذا ما حذرت منه مصر مبكرًا، وهو ما تؤكده البيانات الرسمية المصرية".

وأضاف أن هناك تداعيات اقتصادية واضحة جدًا للحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، خاصة إذا طال أمدها، وهو ما يهدد مسارات التنمية في المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن مصر تتحرك دبلوماسيًا عبر اتصالات مع الأطراف المعنية عربياً ودوليًا لمحاولة وقف دائرة الحرب أو التوصل إلى تسوية سياسية.