نابل: افتتاح ورشة لاعادة رسكلة النفايات البلاستيكية وتثمينها بفرع بني خلاد للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نابل: افتتاح ورشة لاعادة رسكلة النفايات البلاستيكية وتثمينها بفرع بني خلاد للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا, اليوم السبت 14 يونيو 2025 12:10 صباحاً

نابل: افتتاح ورشة لاعادة رسكلة النفايات البلاستيكية وتثمينها بفرع بني خلاد للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا

نشر في باب نات يوم 13 - 06 - 2025

babnet
افتتحت، يوم الجمعة، بمقر فرع بني خلاد (ولاية نابل) للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا ورشة لاعادة رسكلة النفايات البلاستكية وتثمينها "فاب لاب ايكو ريسبونسابل" أنجزت بتمويل من سفارة فرنسا بتونس .
وأوضح رئيس فرع الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا الحبيب بن عيسية، في تصريح لوكالة "وات"، أن افتتاح هذه الورشة الذي حضرته سفيرة فرنسا بتونس آن جيجين وممثلون عن 5 مدارس هندسية من تونس وفرنسا، يتنزل في اطار انخراط الجمعية في برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، والعمل على تكثيف فرص العمل لذوي الاعاقة عبر افتتاح ورشة ستشغل في بداياتها على الاقل شخصين اثنين من ابناء الفرع.
وأبرز ان الفرع، الذي بادر منذ سنة 2017 بانجاز وحدة لصناعة المرقوم عبر تثمين النفايات من الملابس المستعملة والاقمشة، يعزّز انخراطه في مشاريع الاقتصاد الدائري بورشة لاعادة رسكلة النفايات البلاستكية وتحويلها الى حبيبات بلاستيكية يمكن ترويجها لدى المؤسسات التي تنشط في صناعة المواد البلاستيكية.
وأشار إلى سفارة فرنسا بتونس موّلت هذا المشروع باعتمادات تقدر ب57 الف دينار وجهت بالخصوص لاقتناء معدات اعادة رحي النفايات البلاستيكية وتحويلها الى حبيبات بلاستيكية، مبرزا ان هذا الدعم يدلّ على الثقة التي يحظى بها الفرع وجديته في دعم ذوي الهمم واحكام الاحاطة بهم من خلال مشاريع مجددة وصديقة للبيئة ادرجت في اطار برنامج " اف اي اف فلسفة" للتعاون بين مدارس المهندسين التونسية والفرنسية خاصة "اينسا ليون" للنهوض بالتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وعبر بعث وحدة " فاب لاب ايكو ريسبونسابل".
وأوضح بن عيسية أن حضور سفيرة فرنسا لحفل افتتاح الورشة مثّل فرصة لطرح آفاق إنجاح المشروع بترويج منتجات الورشة للمؤسسات التي تعمل في مجال الصناعات البلاستيكية وخاصة لدى الوحدة العالمية المنتصبة ببني خلاد والمختصة في صناعة لعب الاطفال وتصديرها، ولطرح فكرة جديدة لتطوير الورشة الى وحدة صناعية خارج مقر الفرع مختصّة في صناعة قنوات الري قطرة قطرة من الحبيبات التي تنتجها الورشة بعد اعادة رسكلة النفايات البلاستيكية والتي لا تتجاوز تكلفتها 107 الاف دينار ويمكن ان تكون فضاء لتشغيل عدد كبير من ذوي الإعاقة، ومصدرا لتعزيز التمويل الذاتي لفرع اعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا ببني خلاد.
وأكّدت سفيرة فرنسا بتونس، آن جيجين، في كلمة القتها بالمناسبة، على اهمية افتتاح هذه الورشة المختصة في اعادة رسكلة النفايات البلاستيكية وتثمينها، منوّهة بجهود الفرع في رعاية الاشخاص القاصرين ذهنيا ومرافقتهم وبانخراطه في العمل الهادف لاعادة ادماج هذه الفئة ووقايتها من كل اشكال الاقصاء والتهميش.
وأبرزت أن احصائيات المنظمة العالمية للصحة تشير إلى أن أكثر من 1،3 مليار شخص يعيشون في العالم بنوع من الاعاقة الجسدية او الذهنية ومن بينهم نحو 240 مليونا من الاطفال الذين يواجه اغلبهم اشكاليات في التمدرس والنفاذ الى سوق الشغل وفي الادماج الاجتماعي.
وثمنت جهود الفرع من خلال هذه المشروع في تكريس مبادئ المجتمع المتضامن والدامج لذوي الاحتياجات الخصوصية، معربة عن فخر سفارة فرنسا في تونس بأن تكون شريكا في هذا المشروع الانساني الهام والذي يندرج في إطار دفع المجهود الجماعي لتكوين الاطفال والشباب من حاملي الاعاقة الذهنية وادماجهم في المجتمع، والمساهمة في تمويل مشروع يندرج في اطار الاقتصاد الدائري القائم على اعادة رسكلة النفايات البلاستيكية وتثمينها.
ويحتضن فرع بني خلاد للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا، الذي احدث سنة 1992، نحو 54 طفلا وشابا اعمارهم من 3 سنوات فما فوق، ومن بينهم منتفعون من اعمار متقدمة تصل الى 50سنة من ذوي الاعاقة العضوية والذهنية والذهنية الخفيفة والمتوسطة والعميقة والثقيلة ومن الذين يعانون من الاخفاق المدرسي.
ويحتوي مقر الفرع 3 ورشات تكوين في الخياطة وفي خياطة العلم وفي نسج المرقوم احدثت منذ سنة 2017، وقاعة عرض وبيع لمنتجات الفرع، بالاضافة الى روضة اطفال، فضلا عن 3 اقسام تعليمية متخصصة .
ويشرف على مختلف انشطة الفرع الذي يؤمن اقامة نهارية كاملة لرواده وعملية نقل المستفيدين من مختلف عمادات بني خلاد، 3 مكونين، ومختصة في تقويم النطق، ومختصة في الصحة النفسية، و5 مربيات بالاضافة الى عاملتين وطباخة.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق