بالفيديو.. قصة شيخة البحرينية التي وهبت حياتها لخدمة أسرتها.. وصدفة غريبة تجمعها بتاجر من المنطقة الشرقية

فهرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو.. قصة شيخة البحرينية التي وهبت حياتها لخدمة أسرتها.. وصدفة غريبة تجمعها بتاجر من المنطقة الشرقية, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 05:18 مساءً

صحيفة المرصد: كشف الراوي عبدالله المخيلد، عن قصة امرأة كانت تدعى شيخة من أهل البحرين، وكانت قائمة بشؤون إخوانها ووالديها وتصرف عليهم.

وقال خلال حديثه عبر قناة المجد: "نشأت شيخة في عائلة فقيرة ولديها دكان وهي الأخت الكبيرة ومسؤولة عن البيت لأن والدتها مريضة ووالدها أيضا".

وأضاف: "حاولت شيخة أن تدرس وتحصل على شهادة حتى يكون لها وظيفة تصرف منها على المنزل، وكانت تهتم بالمنزل وترعى أهلها وتقوم بالطبخ وكل شيء".

رفضت الزواج لتهتم بعائلتها

وتابع الراوي: "توفي والدها بعد فترة ورفضت الزواج وتركت نفسها لرعاية أمها وأخواتها، وجاء للفتاة الكثير من الخطاب لكنها رفضت".

وأكمل: "ضغط الناس على والدتها لتزوجها، وضغطت عليها أمها وقالت لها إذا لم تتزوج فهي ليست ابنتها، فوافقت الفتاة ولكن بشروط أن يكون بيتها بجانب أمها وأن تذهب لوظيفتها وتهتم ببيت أمها مثل بيتها".

وواصل: "بالفعل وجدت الفتاة زوج وافق على هذه الشروط، والزوج كان طيب معها في البداية ورزقت بولد أسموه صالح لكن كان مصابا بمتلازمة داون فزاد الحمل عليها".

وأردف رواي القصة: "عندما قصرت قليلا في حق زوجها بسبب المسؤوليات المثيرة قال لها زوجها أن تختار بينه وبين عائلتها، فطلقها زوجها ورجعت مع ابنها إلى منزل أهلها وبسبب ذهابها بكثرة مع ابنها إلى الطبيب أصبحت غياباتها متكررة في المدرسة، حتى صدر قرار بفصلها".

دخول شيخة في حالة سيئة

واستكمل: "كانت السيدة في حالة سيئة بسبب ما حدث معها، وكبر ابنها وزاد وزنه وأصبح يحتاج إلى سيارة تنقله، لكن لم يكن معها أموال لذلك، فطلبت السيدة من أحد الصحفيين أن ينشر إعلان لها عن حاجتها لكرسي كهربائي إذا تبرع أحد به".

بطل القصة الثاني

وتابع المخيلد: "كان هناك رجل يدعى عبدالرحمن خسر كل أمواله في البنوك وأراد الانتقال إلى منطقة أخرى لكن رفضت زوجته فطلقها بناء على طلبها".

وأشار إلى أن الرجل انتقل للمنطقة الشرقية وبدأ يعمل في مجال التجارة وفتح الله عليه، وكانت ظروفه متناسبة مع ظروف شيخة.

وأوضح الرجل أن إحدى التحف التي جائته كانت ملفوفة بجريدة بحرينية، ووجد عليها طلب شيخة، فتواصل مع الصحفي والذي بدوره تواصل مع شيخة وقال لها إن هناك متبرع وبالفعل حصلت السيدة على الكرسي.

شراء كرسي جديد 

وواصل: "بعد السنة حدث خلل في الكرسي، وعندما أرسلته للضمان قالوا لها إنه أصبح خارجه وتواصلت مع الصحفي مرة أخرى، وطلب الرجل من الصحفي شراء كرسي جديد لابن السيدة بضمان 3 سنوات، وذهب بسيارته الفخمة وأراد أن يسلمه لهذا بنفسه فاستقبله أخواتها".

وزاد الراوي: "خرجت شيخة ورآها الرجل، فوقع حبها في قلبه وبعدها بيومين طلب من الصحفي رقمها، وعرض الرجل الزواج على شيخة وكشف لها عن وضعه، فطلبت منه أن تستخير الله، وبعدها بـ 48 ساعة وافقت وذهب وطلبها من أهلها".

واختتم حديثه بأن شيخة وعبد الرحمن تزوجا بعد المشاكل الكثيرة التي تعرضوا لها كلا على حدة وعاشوا معا حياة سعيدة.

0 تعليق