بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"

فهرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب", اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 07:18 مساءً

صحيفة المرصد: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مريم بنت محمد بن حمد المتعب، و اليمني منصور قايد عبدالله، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "خاطفة الدمام".

البداية بنايف القرادي

وتعود فصول القصة إلى عام 1993م حيث قامت مريم بخطف الطفل نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي، و سجلت إسمه في السجل المدني بأسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها زوجها تزوجت من رجل آخر.

و بعد مدة قامت مريم بإختطاف محمد العماري و موسى الخنيزي، و أرادت تسجيلهم تحت اسم زوجها الثاني لكنه رفض طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان.

شكت الأجهزة المختصة في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين، وبعد فحص حمض الـ DNA تبين بأن الحمض مختلف، ثم خضعت للتحقيق و أعترفت بأنها اختطفتهما.

خطف الخنيزي والعامري

خطف نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي عام 1414 هجرياً في ظروف غامضة، وتواصل البحث عنه طيلة هذه السنوات، حتى طال البحث خارج السعودية، وطالت عمليات الخطف طفلين آخرين غير نايف وهما موسى الخنيزي و على العامري، كان اختطافهما بعد ولادتهما بـ 3 ساعات فقط.

حل لغز قصتهم بمحض الصدفة وبفطنة موظفة لم تقتنع بتبريرات قدمتها خاطفتهم "مريم" حين توجهت قبل القبض عليها إلى "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية" وقتها طالبة استخراج وثائق رسمية لتكون حاضنة للشبان الثلاثة.

فطنة موظفة

الموظفة إيمان الفرطوشي كانت يقظة بشكل كاف لتكشف خيوط القضية التي لم يستوعبها عقل، فلم تقتنع الفرطوشي بـ"شهادة ميلاد" قدمتها الخاطفة تثبت فيها أنها تكفل مخطوفًا نسبته لزوجها تحت اسم "أنس خالد مهنا حمود"، وعند التدقيق قليلا ارتبكت وادعت أنها احتضنت الأبناء بطريقة غير نظامية ولا توجد لديها أوراق ميلاد.

دهشت الموظفة لما سمعت، ملأ الشك قلبها فطلبت منها كتابة طلب بخط اليد، كي تثبت عليها اعترافًا خطيا رسميا منها، وأرفقت الورقة بتوصية للمسؤولين بشكوكها تجاه الخاطفة، وطلبت تحقيقًا، وبالفعل تم رفع الأمر للجهات الأمنية.

رفض الحكم لتغليظ العقوبة

وكانت المحكمة الجزائية بالدمام الحكم قد أصدرت في عام 2021م، حكماً بالقتل تعزيرًا بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، وتم تأييد الحكم من قِبل محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، لتصدر المحكمة العليا بالسعودية حكم تأييد الأحكام السابقة الصادرة بحقها، القاضية بقتلها تعزيرًا.

ورفضت المحكمة العليا بالسعودية، وقتها الحكم الصادر من محكمة الدمام على المتهمين في القضية، وارتأت بأن الحكم الصادر لا يتلاءم مع مرتكبي الجريمة، وطالبت بتغليظ العقوبة عليهم.

واليوم تم تنفيذ الحكم على "مريم" المتعب"، ومعاونها اليمني بالقتل تعزيراً، في المنطقة الشرقية، لتغلق فصول القضية الأغرب في تاريخ المملكة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق