صحيفة المرصد: روى الإعلامي محمد الدريم قصة الحادث الذي تعرض له في عرعر وتسبب في إصابته بعرج دائم.

وقال:" كنا نحضر عرس، والوالدة قالت خلينا نرقد، قلت لها لا عقب العرس نمشي، لأن ابي أرقد في الرياض الظهر وأمشي على عرعر، ومشينا وقلت لأمي ارقدي وكان معنا بنات صغار في السن ورقدوا، وأنا غلبني النعاس الساعة السابعة صباحا والشمس طالعة في وجهي، وما قدرت أركز وكنت أسوق على 170، وهذا أكبر خطأ سويته في حياتي".

وتابع:" غطني النوم، وما وعيت إلا لقيت الموتر بين جزيرتين وسمعت ضرب الحجر في الموتر، وأمي تقول اسحب فرامل، وانقلب الموتر 4 مرات، والوالدة طلعت مع الدريشة، وكان في موتر توفى فيه ركاب، واللي معي سلموا، وأنا ووالدتي تعرضنا لكسور "، مشيرا إلى أنه تم نقله إلى مستشفى الحرس الوطني ونقل والدته إلى مستشفى الشميسي.

وأوضح أنه أجرى عملية جراحية وبعدها أخبره أحد الأطباء أنه أصيب بشلل ولن يتحرك مرة أخرى، وكان ذلك بمثابة الصدمة له ولمرافقيه، مضيفا أنه بعد مرور 14 يوما استطاع الحركة والسير مرة أخرى.