هاي كورة – أصبح لامين يامال العنوان الأبرز في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني لموسم 2024-2025، حيث خطف الأنظار بكاريزما استثنائية وتأثير يتجاوز لغة الأرقام، ليعزز مكانته كأحد أهم نجوم المشروع الكتالوني الجديد.

الشاب صاحب الـ17 عامًا يعيش توازنًا فريدًا بين النجومية والحياة الشخصية، إذ يحرص على زيارة جدته في “روكافوندا”، يصوم رمضان، ويقضي وقتًا مع شقيقه “كايني”، بينما يستقر حاليًا بمفرده بالقرب من مركز تدريبات برشلونة.

يحظى بثقة كبيرة من مدربه هانزي فليك، الذي وصفه بـ”العبقري”، لكنه في الوقت ذاته يذكّره دائمًا بخطورة التراخي وضرورة الحفاظ على التركيز.

يامال على أعتاب خطوة جديدة، حيث يبلغ 18 عامًا في يوليو، ومعها يُتوقع أن يوقّع عقدًا جديدًا يجعله من الأعلى أجرًا في عالم كرة القدم، وقد وعد بالفعل بجلب دوري الأبطال إلى الكامب نو بعد غياب دام 11 عامًا.

تألقه لم يكن وليد اللحظة، فقد بدأ في يورو 2024 بألمانيا حيث خطف الأضواء، وفاز بجائزتي “الفتى الذهبي” و”كوبا”، واحتل المركز الثامن في ترتيب الكرة الذهبية.

موسم 2024-2025 حمل له العديد من التحديات، إذ تعرّض لإصابة في الكاحل في نوفمبر، لكنه عاد بقوة ولم يغِب بعدها عن أي مباراة، وكان حاسمًا في لقاءات كبرى أمام أتلتيكو، الكلاسيكو، ونصف نهائي دوري الأبطال أمام إنتر.

أرقامه تتحدث: 7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، لكن الأهم من ذلك هو حضوره الفني، وتأثيره العميق على أسلوب لعب برشلونة.

في كلاسيكو الجولة 35، كان النجم المطلق: سجل هدفًا، وتلاعب بدفاع ريال مدريد، وخلق ثلاث فرص محققة لرافينيا.

لامين يامال لا يسير على خطى ميسي فقط… بل يرسم طريقه الخاص، كنجمٍ جديد في سماء برشلونة والليغا.