صحيفة المرصد: كشف خلاف بين عدد من الأبناء بعد وفاة والدهم في الكويت، عن قضية غريبة لتزوير الجنسية الكويتية، تكمن تفاصيلها البسيطة في أن "‏الأب إيراني والأم إيرانية والابن كويتي".

تزوير

تفاصيل القضية كشفتها صحيفة الرأي الكويتية، وأشارت إلى أنها تعود إلى العام  1986، حيث أقدمت سيدة إيرانية الجنسية على إضافة ابنها من زوجها الإيراني السابق إلى ملف الجنسية الكويتية، بالاتفاق مع زوجها الكويتي الذي تزوجته بعد طلاقها.

وأوضحت الصحيفة، أن الزوج الكويتي قام بإضافة الابن، المولود في إيران، إلى ملف الجنسية الكويتية خلافاً للحقيقة، ليكمل دراسته ويتعلم في الكويت ويصل إلى وظيفة كابتن طيار.

خلاف كشف المستور

وتم اكتشاف تفاصيل القضية في 2021، حين نشب خلاف بين أبناء الزوج الكويتي بعد وفاته، ما دفعهم لتقديم شكوى ضد الأخ غير الشقيق، الذي انتُسب إلى والدهم عن طريق التزوير.

 وأمرت النيابة العامة بإجراء فحص الـ DNA، وبعد الفحوصات اللازمة للأطراف المعنية بمن فيهم العم شقيق الكويتي المتوفى، حيث ثبت أن المشكو في حقه هو أخ من الأم فقط، ولا يرتبط بالأب الكويتي.

الحبس

وأصدرت المحكمة حكماً بحبسه 7 سنوات، بعد ثبوت علمه بواقعة التزوير وتجديده جواز السفر والبطاقة المدنية على أساس بيانات غير صحيحة.

 كما كشفت التحقيقات أن المتهم غادر إلى إيران قبل صدور الحكم، ليصدر بحقه حكم غيابي، وتبين أن عدد تبعيته في ملف الجنسية وصل إلى ثلاثة أشخاص.