في عمر الأربعين: كريستيانو رونالدو يُسكت كل منتقديه

منوعات رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في عمر الأربعين: كريستيانو رونالدو يُسكت كل منتقديه, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 02:24 صباحاً

هاي كورة (تقرير من – foot mercato)

في عمر الأربعين، يواصل كريستيانو رونالدو إثبات أن العمر مجرد رقم لا يحد من عزيمته أو قدراته.

بالرغم من الانتقادات التي طالته بسبب تقدمه في السن ومكانته داخل المنتخب البرتغالي وتأثيره على أسلوب اللعب، أثبت النجم العالمي مجددًا أنه لا يزال أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم.

خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، كان رونالدو من أبرز نجوم بطولة دوري الأمم، حيث سجل هدفين حاسمين، أحدهما تعادل مهم في نهائي البطولة أمام إسبانيا، ليقود البرتغال نحو لقبها الثاني في هذه المسابقة.

ذلك الانتصار لم يكن مجرد تتويج، بل كان رسالة واضحة لمن يشككون في قدراته ووجوده في المنتخب.

على الرغم من ما قيل عن تراجع مستواه وكونه عبئًا على الفريق، أثبت رونالدو في ميونخ، في مواجهة النهائيات الحاسمة، أنه لا يزال لاعبا حاسمًا يرفع من معنويات فريقه ويعيده إلى سكة الانتصارات.

ولم يكن بحاجة إلى المشاركة في ركلات الترجيح ليؤثر، فقد كان حضوره في أرض الملعب كافياً ليُحدث الفارق.

لم تقتصر الانتقادات على أداء اللاعب فقط، بل طالت أيضًا أسلوب اللعب الذي يتبعه مدرب المنتخب روبرتو مارتينيز، الذي وُجهت إليه اتهامات بالاعتماد المفرط على رونالدو.

مع ذلك، حافظ المدرب على ثقته في قائد الفريق، ونتج عن ذلك تسجيل رونالدو 20 هدفًا في 25 مباراة تحت قيادته.

أنهى رونالدو الموسم الدولي مسجلاً 11 هدفًا، معززًا رقمه القياسي الدولي ليصل إلى 138 هدفًا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ كرة القدم الدولية.

ورغم أن بعض فترات المباريات شهدت انخفاضًا نسبيًا في نشاطه، إلا أن نجوميته وكفاءته بقيتا ثابتتين في اللحظات الحاسمة.

ما يميز رونالدو في هذا الجيل الذهبي من اللاعبين هو أنه لا يحتاج إلى التألق في كل لمسة ليترك بصمته، فهو قائد وملهم وسجل أهدافًا حاسمة كثيرة.

لقب دوري الأمم هو بمثابة رد قاطع على من يعتقدون أن مشواره قد انتهى، فهو يفرض وجوده بقوة رغم عمره.

وأكد رونالدو في تصريح مؤثر أنه كان يشعر بالألم قبل المباراة النهائية لكنه قرر اللعب بكل قوة من أجل منتخب بلاده، معربًا عن فخره الكبير بالفوز مع البرتغال، الذي يراه أغلى من أي لقب شخصي.

هذا الفوز أمام إسبانيا سجل في التاريخ، حيث أصبح منتخب البرتغال ثاني فريق أوروبي فقط ينجح في هزيمة “لا روخا” في نهائي بطولة رسمية بعد فرنسا.

كما عزز رونالدو مكانته كأفضل هداف ضد إسبانيا في القرن الحالي، متساويًا مع التشيلي إدواردو فارغاس.

وبين الأرقام القياسية التي حطمها، يظل رونالدو الوحيد بين الأوروبيين الذي سجل ثلاثة أهداف دولية بعد تجاوز عمره الأربعين، وواحد من أفضل الهدافين في نهائيات القرن الحادي والعشرين.

بالنهاية، عبر رونالدو عن شعوره بالفخر والامتنان قائلاً إن قيادة هذا الجيل هي شرف كبير، وأن الفوز مع المنتخب يمثل قمة الإنجازات.

كريستيانو رونالدو لا يختفي مع تقدم العمر، بل يستمر في رفع سقف التحدي، متجاوزًا كل الشكوك والأرقام، ليكتب فصولًا جديدة من أسطورته الخالدة في تاريخ كرة القدم العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق