بيروت-سانا

أدان مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، وأدى إلى وقوع عدد من الضحايا الأبرياء.

ونقلت وكالة الإعلام اللبنانية عن المفتي دريان قوله في تصريح اليوم: إن “ما حصل في دمشق يحمل بصمات إرهابية عدوانية، لضرب الوحدة الوطنية السورية الداخلية”، معرباً عن خالص التعازي للسيد الرئيس أحمد الشرع والشعب السوري بهذا المصاب.

كما أدان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة بدمشق، ووصفه بأنه “عمل جبان أودى بحياة أبرياء، وهو ما ترفضه جميع الشرائع السماوية والإنسانية”.

وأكد الحريري في تغريدة على منصة X أن الهجوم يمثل “جريمة تستهدف سوريا الجديدة بأمنها واستقرارها، بعد الخلاص من الإرهاب الأسدي، ويمثل محاولة للنيل من وحدة الشعب السوري وتماسكه”.

وأعرب الحريري عن تمنياته بالاستقرار والأمان لسوريا، شعباً وقيادة، لتكمل مسيرة التعافي نحو مستقبل آمن ومشرق.